خاص|| أثر برس أكد مدير الصحة في محافظة الحسكة د. عيسى خلف أن خطوات تحويل مركز اللؤلؤة الطبي إلى مستشفى وطني تسير بشكل متسارع، ليكون مجهزاً بما يزيد عن 70 سريراً وغرفتي عمليات وغرفة للعناية المشددة.
عيسى أوضح في حديثه لـ “أثر برس”، أن المشروع بدعم من عدد من المنظمات الدولية، وجمعيات محلية بصدد توقيع بروتكول تعاون مع وزارة الصحة بهذا الخصوص، وتأتي هذه الخطوة نظراً للاحتياج الكبير للمدينة لوجود مشفى نوعي.
ولفت عيسى إلى أن عدم وجود طبيب اختصاصي بالأورام، هو ما يمنع تقديم الخدمات العلاجية لمرضى السرطان في المحافظة، الامر الذي يجبرهم على السفر إلى دمشق لتلقي الجرعات، وفي حال تم تأمين هذا الاختصاص ولو بالحد الأدنى، فمن الممكن أن تتم مخاطبة الوزارة ليصار لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى ضمن مركز في محافظة الحسكة.
ونفى مدير صحة الحسكة تسجيل حالات وفاة بـ “فايروسات مجهولة”، موضحاً أن المنطقة الشرقية تشهد انتشاراً لـ “إنفلونزا موسمية”، شديدة الأعراض، ولم يسجل في المراكز الطبية التابعة للحكومة السورية أي حالة وفاة بأمراض غريبة، ولا يمكن الاعتماد على تنبؤات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر حقائق علمية عن انتشار أمراض وبائية جديدة.
وأشار عيسى إلى أن مرض الكوليرا في الحسكة في حالة تراجع كبيرة بعد أن نفذت مديرية الصحة حملة لقاحات في مناطق المحافظة، لافتا في الوقت ذاته إلى فايروس كورونا هو الآخر تراجع وبشكل كبير في مناطق المحافظة.
يذكر أن مركز اللؤلؤة الطبي افتتح في بناء فندق مملوك لـ “نقابة المعلمين”، في محافظة الحسكة بعد أن سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، على المشفى الوطني في حي العزيزية بالطرف الشرقي من مدينة الحسكة، والمركز حالياً يشغل طابقين فقط من أصل خمسة، ومن المقرر أن يتم توسيعه ليشغل أربعة طبقات من البناء، فيما تبقى الطبقة الخامسة مجهزة كمركز طبي خاص بـ “نقابة المعلمين”.