خاص|| أثر برس مع كارثة الزلزال أطلقت مديرية صحة حلب مبادرة “صحتك أمانتنا” والتي تتضمن تنفيذ رؤيا متكاملة لتقديم الخدمة الصحية للمتضررين من الزلزال والمناطق النائية وصعبة الوصول في محافظة حلب.
وكشف مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه لـ “أثر” أن المديرية استجابت خلال المبادرة لتقديم خدمات الإسعاف السريع وخدمات الرعاية الصحية الأولية لكافة المواطنين ضمن محافظة حلـب وخاصة الأماكن صعبة الوصول، إذ تم خلال شهر شباط تقديم 202382 خدمة صحية في المراكز الصحية والعيادات المتنقلة، موضحاً أن عدد مراكز الإيواء المؤقتة للمتضررين من الزلزال وصل في بداية الكارثة إلى 286، وحالياً تقلص العدد وبحسب الإحصائيات إلى 66 مركزاً للإيواء يضم 5463 عائلةً، إضافة إلى القرى النائية التي وصل عدد المغطى منها صحياً بالفرق الجوالة نحو 105 في المناطق الصحية في الريف.
وعن آلية العمل التي انتهجتها المديرية، أوضح الدكتور الحاج طه أنه تم وضع خارطة صحية لكل المحافظة مدينةً وريفاً بقيادة مديرية الصحة بالتعاون مع مقدمي الخدمات الصحية في القطاع الصحي لمحافظة حـلب، والتواصل مع الفعاليات الاجتماعية والأهلية والقادة المجتمعيين لتسهيل الوصول وتأمين الموارد المطلوبة للعمل من كوادر بشرية ومستلزمات وأدوية وآليات، وإيصال خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية وخدمات نقل المرضى للمشافي العامة والخاصة مجاناً للمواطنين لتخفيف أعباء المواصلات وأجور النقل عليهم، كما تم تشكيل 15 فريقاً جوالاً ضمن عيادات متنقلة منهم 12 فريقاً يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى استحداث فريق طبي جوال يقدم خدمات تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، كما تم تخصيص فريقين لتقديم خدمات البرنامج الوطني للداء السكري.
وختم مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه كلامه لـ”أثر” قائلاً: “عدد المراكز الصحية في حـلب قبل الحرب بلغ 226 مركزاً حياً عاماً وتخصّصياً في حين أن عدد المراكز الحالية 77 مركزاً فقط عاماً وتخصصياً”.
حسن العجيلي – حلب