أثر برس

صحة حمص تستعد لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا.. والإصابات لم تصل الذروة

by Athr Press G

خاص ||أثر برس  مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في محافظة حمص، اتخذت مديرية الصحة عدة إجراءات لمواجهة الموجة الثانية من انتشار الفيروس.

وأفاد رئيس دائرة المشافي في مديرية صحة حمص الدكتور محمد الرئيس لموقع “أثر برس” بأنه اتخذت المديرية إجراءات عدة لمواجهة الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا في مشافي المحافظة، موضحاً أنه تم التوسع في مشفى الوليد المخصص للعزل الطبي بحي الوعر ليصبح بـ 27 سريراً مع إمكانية إضافة 27 أخرى في الطابق الثاني فوق قسم العزل وإضافة 24 سرير للحالات المشتبه بإصابتها كما أن المركز مجهز بـ22 جهاز تنفس آلي، مشيراً إلى أنه يجري العمل على صيانة ثلاثة أجهزة تنفس أخرى ومشيراً إلى أن نصف الأسرة في مركز العزل بمشفى الوليد خالية من المرضى لافتاً إلى أن الإصابات في حمص لم تصل إلى الذروة حتى الآن.

وأضاف الدكتور محمد: “وأصبح في مشفى الباسل بحي كرم اللوز 12 سرير عزل في الشعبة الصدرية الأولى ويتم تجهيز 12 سريراً آخراً في الشعبة الصدرية الثانية ومجهزة بـ5 أجهزة تنفس آلي مع إمكانية إضافة ثلاثة أخرى كما يوجد في العناية الإسعافية 7 أجهزة يمكن استخدامها عند الضرورة كما يوجد في مشفى الباسل بحي الزهراء 10 أسرة عزل و3 عناية”، موضحاً أنه تمت إضافة غرفتي عزل في قسم الداخلية ومزودة بثلاثة أجهزة تنفس آلي إضافة إلى وجود 4 أجهزة أخرى في العناية الإسعافية وخمسة في العناية الجراحية وجهاز في قسم الكلية وجهازين في قسم الأطفال يمكن استخدامها إن لزم الأمر.

وأوضح الدكتور محمد أنه بالنسبة للريف تم التوسع في شعبة العزل بمشفى الباسل الوطني بتلكلخ لتصبح بـ 19 سريراً و9 أسرة عناية مع جهازي تنفس آلي “مشيراً إلى أنه “خلال أيام سيضاف إلى شعبة العزل 17 سريرا وفي مشفى المخرم في ريف حمص الشرقي يوجد 12 سرير عزل و4 أسرة عناية إضافة إلى ثلاثة أجهزة تنفس آلي”.

ولفت الدكتور محمد إلى أنه منذ بداية انتشار فيروس كورونا سجل إصابة 28 طبيباً و15 من الكادر التمريضي توفي منهم ثلاثة أطباء وممرضة مشيراً إلى أنه يتم معالجة عدد من حالات الاشتباه في المنازل شفي معظمها

وأوضح رئيس دائرة المشافي في مديرية صحة حمص أنه يتم استقبال الحالات المشتبه بإصابتها في المشافي العامة ويتم أخذ مسحة وفي حال كانت إيجابية يتم تحويل المريض إلى مركز العزل الطبي في مشفى الوليد، مشيراً إلى أنه وفي حال كانت الإصابة لا تستدعي دخول المشفى يتم متابعة المريض في المنزل مع إعطائه كورس علاجي بإشراف الفريق الطبي والتواصل من خلال فريق التقصي حتى يشفى، لافتاً إلى أنه يتم تحويل الحالات المستقرة من مشفى الوليد إلى مركز العزل الطبي في حي بابا عمرو ليتم تخريجهم بعد التأكد من شفائهم مشيراً إلى أنه يوجد في مركز بابا عمرو 15 سريراً.

وذكر الدكتور محمد أنه عمم على كل المشافي العامة لاستقبال كافة الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وعدم رفض أي حالة لافتاً إلى أن معظم الإصابات المسجلة حالتها متوسطة مبيناً أنه يواجه المديرية صعوبات في عدم توافر الكادر الطبي وقلة عدد المراكز الطبية والمشافي نتيجة خروج معظمها عن الخدمة

يذكر أنه بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا رسمياً وفق وزارة الصحة السورية في محافظة حمص 1517 حتى تاريخ مساء 19\12\2020 شفي منهم 609 وتوفى 140 شخصاً.

أسامة ديوب – حمص

اقرأ أيضاً