بعد الرفض الذي أبداه “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” الألماني الذي يعتبر ثاني أكبر حزب في ألمانيا، إزاء مشاركة برلين في ضربة على سوريا مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا، كشفت صحيفة ألمانية عن ضغوطات تتعرض لها البلاد من أمريكا لمساندتها في سوريا.
وقالت مجلة “دير شبيغيل” الألمانية: “إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زادت ضغوطها مؤخراً على حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لدفعها للمشاركة بتحالف دولي تقوم واشنطن على تشكيله لتوجيه ضربة عسكرية قوية ضد الحكومة السورية”.
وأكدت “دير شبيغل” أن موفداً أميركياً بارزاً أبلغ مسؤولين ألمان أثناء وجوده في برلين الأسبوع الماضي أن ترامب لن يقبل بأي عذر لعدم المشاركة بضرب مواقع للقوات السورية في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الضغوط المتزايدة من جانب أمريكا وضعت ميركل في مأزق بعد رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مشاركة ألمانيا في هذه الضربة، ووجود تحفظات قانونية وبرلمانية على المشاركة بالهجوم.
وكان قد أكد “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” أن مشاركة بلاده في الضربة على سوريا، مخالفة للدستور الألماني والقانون الدولي.