أثر برس

صحيفة أمريكية: آثار اليمن المسروقة تباع في الأراضي الأمريكية

by Athr Press M

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً لـ” ديبور لير”، مدير مؤسسة “ذا أنتيكوتيز كوليشن” أو “تحالف حماية الآثار” يتحدث فيه عن تهريب آثار اليمن المسروقة وبيعها في الأسواق الأمريكية.

 

وجاء في المقال:

 

بالرغم من خسارة آلاف الأرواح والفقر والجوع وتدمير الاقتصاد الهش، بسبب الحرب التي مضى عليها 4 أعوام في اليمن، انتشرت مأساة جديدة اليوم، وهي نهب التراث الثقافي الثمين للبلد على يد عصابات إجرامية منظمة ومتطرفة.

ونجا معظم التاريخ العريق على مدى آلاف السنين، وجعل اليمن مكاناً لأربع مناطق أثرية اعتبرتها منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) من المعالم التراثية الإنسانية، حيث أن في اليمن متحفاً وطنياً يحتوي على مقتنيات لا تقدر بثمن.

وفي الوقت الذي تركزت فيه التغطية الإعلامية على القتال حول بعض هذه المناطق، إلا أنها تجاهلت الطرق التي يتم فيها تجريد البلد من تاريخه وعرضه للمشترين الأجانب، فقد تم نهب المتاحف الكبرى مثل متحف تعز الوطني ومتحف عدن الوطني ومتحف زنجبار الوطني وسرقت مقتنياتها.

وهناك أدلة مقنعة تقود إلى الاعتقاد أن أمريكا هي المقصد الرئيسي للمقتنيات الأثرية المسروقة، لأنها تعد أهم سوق في العالم للفن، فقد كشفت أبحاث لتحالف حماية الآثار عن أن الولايات المتحدة استوردت خلال العقد الماضي ما قيمته 8 ملايين دولار من الفن المستورد بطريقة شرعية من اليمن.

سكوت الولايات المتحدة يطرح أسئلة حول احتمال مساعدة جامعي الآثار والمؤسسات الأمريكية على استمرار النزاع، من خلال شراء الآثار اليمنية، فيما تنشغل الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي في جهود إنسانية ومفاوضات حساسة من أجل تسوية للنزاع.

 

اقرأ أيضاً