أثر برس

صحيفة أمريكية: إدارة بايدن لا تملك سياسة واضحة إزاء مئات الأمريكيين الموجودين في سوريا

by Athr Press Z

أكد تقرير نشرته صحيفة “نيوزويك” الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم تحدد أي خطط سياسية لمئات الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا، مشيرة إلى أنهم موجدون في سوريا دون موافقة الدولة السورية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن غياب سياسة أمريكية واضحة إزاء مئات الجنود الأمريكيين الموجودين في سوريا.

ونقلت “نيوزويك” عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي لم تذكر اسمه، قوله: “لا نتوقع أي تغييرات على المدى القريب في الوجود العسكري الأمريكي في شرق سوريا”، زاعماً أن الهدف الأساسي من الوجود الأمريكية في سوريا هو وقف إطلاق النار ومحاربة “داعش”.

وفي معرض حديث الإدارة الأمريكية عن أهدافها من الوجود الأمريكي في سوريا، لفتت “نيوزويك” إلى أن “هذه المواقف تتعارض مع مواقف القوى الأخرى تحاول استخدام وسائل لفرض رؤيتها الخاصة لتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك رؤية دمشق، التي قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة: “إن وجود الجيش الأمريكي على الأراضي السورية، عمل غير شرعي وعدواني وانتهاك لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالوضع في الجمهورية العربية السورية”.

وأضافت أن “الدولة السورية لم تطلب من الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قواتها إلى سوريا تحت غطاء ما أطلق عليه زوراً التحالف الدولي ضد داعش، كما أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يصدر أي قرار بإرسال قوات دولية إلى سوريا لمحاربة “داعش”، وبالتالي فإن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا كان وسيظل غير قانوني”، وفقاً لما نقلته الصحيفة الأمريكية.

وفي معرض حديث الصحيفة الأمريكية عن غياب سياسة أمريكية واضحة إزاء الجنود الأمريكيين في سوريا، لفتت “نيوزويك” إلى أن غياب هذه السياسية يتزامن مع زيادة الحضور الروسي والإيراني في البلاد، مؤكدة أن دمشق لا تقف وحدها، مع تدخل إيران وروسيا في الحرب إلى جانب الدولة السورية، مشيرة إلى أنه “في الأسبوع الماضي، طالب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القوات الأمريكية بمغادرة مناطق شمال شرقي سوريا، وانضم إليهم في محادثات ثلاثية في طهران حليف للولايات المتحدة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

يشار إلى أن الدولة السورية وحلفاءها يؤكدون باستمرار على عدم شرعية الوجود الأمريكي في سوريا استناداً إلى القوانين والتشريعات الأممية والدولية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً