نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للصحفي “مايل كوبلو” يتحدث فيه عن أضرار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص بمنح سيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل.
وجاء في المقال:
أعلنت وزارة الخارجية “الإسرائيلية” بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيوقع غداً على مرسوماً يعترف بسيادة “إسرائيل” على الجولان السوري المحتل.
ويتنظر قادة اليمين “الإسرائيلي” عملاً كبيراً بعد هذا الإعلان، حيث سيعتبرونه الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية أيضاً، مستندين على ترامب المستعد لقبول السيطرة “الإسرائيلية” على الجولان السوري المحتل، كتشجيع لمواصلة ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية.
وبهذا الاعتراف ستدخل “إسرائيل” أكثر المراحل خطورة في تاريخها تحت والتي تهديد وجودي لا مثيل له من قبل، بالرغم من أن المنطقتين خاضعتين لسيطرة “إسرائيل” منذ عام 1967.
مرتفعات الجولان ذات كثافة سكانية منخفضة، وضمتها “إسرائيل” في عام 1981 في تحدٍ للقانون الدولي، وكانت تستخدم من قبل الجيش السوري لقصف منطقة الجليل، ولكن، الضفة الغربية مكتظة بالسكان، ومصيرها حاسم في مستقبل المنطقة والصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني الممتد منذ عام 1948.