نشرت صحيفة “يو إس آي توداي” مقالاً للصحفي الفرنسي “جيرارد بيارد” يتحدث فيه عن التحركات الأخيرة لـ”اللوبي” السعودي بهدف تلميع صورة السعودية في المجتمع الدولي.
وجاء في المقال:
تستخدم السعودية تكتيكاتٍ مختلفة لتلميع صورتها في المجتمع الدولي، ولكن أبرز تلك التكتيكات تأتي منذ خمسينيات القرن الماضي وتطبيقاً للتجربة “الإسرائيلية” في هذا المجال.
وبعد قيام الكيان الإسرائيلي على أراضي فلسطين، استعانت الحكومة “الإسرائيلية” بشبكة علاقات واسعة مع برلمانيين في الدول الأوروبية والأمريكية لتحسين صورتها في المجتمع الدولي، سمي بعد ذلك هذا الكيان بـ”اللوبي الإسرائيلي” وأصبح له أهداف واسعة.
ويبدو أن السعودية تعمل على نفس هذا المنوال، وبدأت بإرسال دعوات بالجملة لبرلمانيين أوروبيين لزيارتها بحجة تقييم الاستثمارات في السعودية والتشجيع عليها.
وبدأت السعودية بتطبيق هذا التكتيك بعد نصيحة من مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، غاريد كوشنر، الذي عمل جاهداً لاحتواء فضيحة مقتل الصحفي السعودي جمال حاشقجي بأمر من ولي العهد محمد بن سلمان، بحسب ما أثبتته وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية.