نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً للصحفي “إيشان ثارور”، يتحدث فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية بأمر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وبحماية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وجاء في المقال:
وقّع الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، على توبيخ نادر تجاه السعودية في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجاء في البيان الختامي لهذا المجلس مطالبةً للسعودية بإطلاق سراح المعتقلين الإنسانيين، والتعاون مع تحقيق الأمم المتحدة في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
في الجهة الأخرى، حاول ترامب حماية محمد بن سلمان من العقاب والتأنيب، إلا أنّ ذلك لم يقلل من غضب مجموعة من الحكومات الغربية وأعضاء البرلمانات، وفي واشنطن لا يزال الكونغرس في معركة مع البيت الأبيض لإهمال الأخير متطلباً قانونياً بأن يبلغ مجلس الشيوخ بما توصل إليه حول دور ولي العهد في قتل خاشقجي.
الغضب التشريعي الأمريكي، قد يمهد لمشروعِ قانونٍ يدعو لإنهاء الدعم الأمريكي في حرب السعودية ضد اليمن، وهو إجراء مدعوم من الحزبين وسيؤدي إلى فرض عقوبات على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وبحماية ترامب، أصبح بن سلمان رجل عصابةٍ دولية يتمتع بالنفوذ والسلطة والأموال، ناهيك عن قدرته على تصفية معارضيه خارج السعودية، مثل جمال خاشقجي، الذي قد يكون هناك كثيرون غيره لم نسمع عنهم أو نعلم بما جرى معهم.