تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن الواقع الذي تعيشه المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بعدما أعلنت القضاء على “داعش”.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن هذه المناطق تعاني من حالة فوضى، وجميع البنى التحتية تحولت إلى أنقاض مع وجود توترات أمنية كان آخرها انفجار في الرقة أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أنه لم يتم القضاء على “داعش” إذ نقلت عن القيادي في “قسد” ألدار خليل، قوله: “إن داعش منظمة سرية ماتزال تعمل ولديها شبكة متصلة ووسائل اتصال وقيادة مركزية”.
وأضافت أن “قسد” تكافح للسيطرة على مناطق شرق الفرات السورية، والتي تصل مساحتها إلى حوالي ثلث سورية خصوصاً أن “التحالف الدولي” لم يعترف بـ”الإدارة المحلية” التي شكلتها “قسد” ولا ينوي المساعدة في إعادة الإعمار.
ولفتت “نيويورك تايمز” إلى أن مسلحي “داعش” مستمرين بتنفيذ عمليات عسكرية كلما سنحت لهم الفرصة.
وعن واقع الأهالي في تلك المناطق شددت الصحيفة الأمريكية على أن غالبية سكان هذه المناطق يعيشون حالة أمنية هشة وحياة أصابتها الشلل.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن “قسد” تقوم بحفر الأنفاق في المناطق التي تنتشر بها.
يشار إلى أن المناطق التي تنتشر بها “قسد” تشهد مظاهرات من الأهالي احتجاجاً على ممارسات عناصرها ضد المدنيين الذين يطالبون بخروجها من مناطقم.
يذكر أن “قسد” أجبرت المدنيين على إخلاء بيوتهم في ريف دير الزور وجمعتهم مع عوائل “داعش” في مخيمات، يعانون فيها من حالة فلتان أمني وسوء الأوضاع الصحية والمعيشية.