نشرت صحيفة “فورين بوليسي” الأمريكية مقالاً للصحفية “لارا سيليغمان” تتحدث فيه خطة دونالد ترامب في التعامل مع قاعدة “التنف” العسكرية شرق سوريا.
وجاء في المقال:
رغم تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالخروج من سوريا، إلا أن الحكومة الأمريكية تعمل جاهدةً للحفاظ على قوات عسكرية في قاعدة “التنف” شرق سوريا التي تقع قرب الحدود الأردنية.
وأنشئت القاعدة لمواجهة مسلحي تنظيم “داعش”، والبقاء على الحدود السورية العراقية في محاولة لعرقلة إيران ونقل الأسلحة بين البلدين.
وقال مسؤول عسكري أمريكي سابق: “تعد التنف عنصراً مهما لمنع إيران من محاولات إنشاء خط اتصال بري من أراضيها وعبر العراق وسوريا، وإلى جنوب لبنان لدعم حزب الله هناك الذي يواجه إسرائيل”.
وبحسب خبراء عسكرين، ستجد واشنطن صعوبة في تبرير وجودها في “التنف” بناء على صلاحيات استخدام القوة العسكرية لقتال القاعدة الصادرة في عام 2001، ومواصلة استخدامها لمحاربة تنظيم “داعش”.
وهناك مشكلة أخرى تتعلق بقرار الرئيس ترامب بسحب القوات، نظراً لاقتراب نهاية تنظيم “داعش” في المنطقة، وهنا يمكن طرح السؤال الأهم للحكومة الأمريكية، “هل يوافق الرئيس على هذا؟ تصريحاته كلها تشير إلى عكس ذلك”.