نشرت صحيفة “ذي مونيتور” الأمريكية مقالاً للصحفي داني زاكين، يتحدث فيه عن الترحيب البحريني الحميمي بالوفد “الإسرائيلي” خلال عقد ورشة البحرين الممهدة لـ”صفقة القرن”.
وجاء في المقال:
أكدت قمة البحرين الاقتصادية الأخيرة أن التطبيع الخليجي-“الإسرائيلي” ماض بخطوات وثيقة، لأن القمة وضعت حجر الأساس الحقيقي لانطلاق عجلة التطبيع العلني والمكشوف بين الجانبين.
وبعثت ورشة البحرين برسالة للفلسطينيين، مفادها أن دول الخليج ستتوصل لاتفاقات سلام بصورة أو بأخرى مع “إسرائيل”، حتى قبل أن يتم حل النزاع الفلسطيني-“الإسرائيلي”.
ما حصل من اتصالات مباشرة خليجية-“إسرائيلية” يهدد عملية المقاطعة العربية لـ”إسرائيل”، ومن وجهة نظر “الإسرائيليين” تبدو العملية التطبيعية مع الخليج مكسباً كبيراً جداً لمواجهة عودهم المشترك إيران.
التقارير “الإسرائيلية” ذكرت أن المسؤولين البحرينيين بذلوا جهوداً حثيثة لإشعارهم بأريحية كاملة، كما لو كانوا في “إسرائيل”، وأفسحوا المجال للجالية اليهودية الصغيرة في المنامة للتعاطي مع الصحافة “الإسرائيلية”، وافتتاح الكنيس اليهودي أمامهم، بحضور جيسون غرينبلاث مبعوث الرئيس الأمريكي.
حتى أن حكومة تل أبيب فوجئت من حجم الاستقبال الحميمي بالمنامة، خاصة التصريحات القاسية ضد الفلسطينيين التي صدرت من وزير خارجية البحرين، صحيح أننا نستمع لهذه الانتقادات الكبيرة في الاجتماعات المغلقة، لكنها المرة الأولى التي خرجت هذه التصريحات إلى العلن، وأمام وسائل الإعلام، ما يعني أن مؤتمر البحرين أزال العديد من الحواجز التي تعترض سبل التطبيع بين “إسرائيل” ودول الخليج.