نشرت صحيفة “ذي أتلانتك” الأمريكية مقالاً للصحفي “باتريك أنلاهوت” يتحدث فيه عن خطة خلق العدو المشترك بين دول الخليج والكيان الإسرائيلي بهدف تطبيع العلاقات وتوجيه الرأي العام العربي بعيداً عن فلسطين.
وجاء في المقال:
بالرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين دول الخليج و”إسرائيل”، إلا أن هيمنة الأخيرة أصبحت أكثر صلابة مما مضى، ما جعلها تفرض سياستها على جيرانها بشكل تدريجي.
وسيتحمّل الفلسطينيون كلفة ذلك، بينما الحجة موجودة بالطبع وهي إيران العدوة المشتركة للطرفين، الصديقين القديمين في الخفاء والجديدين في العلن.
وخلال بضع سنوات، حققت “إسرائيل” طموحها المتمثل في تطبيع العلاقات مع دول عربية رئيسية في المنطقة.
وأكدت القمة العربية التي عُقدت هذا الأسبوع في مكة هذا الوضع الجديد، حيث لم يكن لدى المشاركين بقيادة السعودية الوقت الكافي لمعالجة القضية الفلسطينية بجدية أو الحوار بها على أقل تقدير.
وعلى الرغم من أنها قضية ساخنة على جدول أعمال المنطقة، بينما تتلاعب “إسرائيل” بالقوى الإقليمية الصغيرة حسب رغبتها، حيث لم تذكر فلسطين في البيان الختامي بقدر ما ذكرت به إيران