نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للصحفي “ديفيد ليونهارد”، يتحدث فيه عن تشجيع دونالد ترامب على ارتفاع نسبة الكراهية والعنصرية في العالم، وبالأخص يتحمل مسؤولية زيادة عنف القوميين البيض.
وجاء في المقال:
أشار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي إلى إمكانية لجوء أنصاره إلى العنف إن لم يحصلوا على ما يريدون.
ولكن، لم تحظ تصريحات الرئيس باهتمام كبير، مقارنة مع فضيحة التسجيل في الجامعات وتهديدات الرئيس باستخدام العنف القانوني.
هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها ترامب بنات أفكاره حول العنف، فقد شجع رجال الشرطة على ضرب رؤوس المشتبه بهم في سقف سياراتهم، ودعا أنصاره لمحاسبة من يقاطعوه أثناء خطاباته.
محاولة الربط بين المروجين لخطاب الكراهية والعنصرية وأي جريمة تحت اسم الكراهية والعنصرية أمرٌ مستحيل نظرياً، مثل جريمة نيوزيلندا، ولكن ترامب يتحمل مسؤولية هذه الموجة، وهذا أمر ليس بالمستحيل، فالرجل الذي لديه أكبر منبر للتنمر ويواصل التشجيع على العنف والقومية البيضاء، ويجب أن تحاول إقناع نفسك وبقوة أن هذه ليست مجرد مصادفة.