نشرت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية مقالاً للصحفيين “توم أوكونور وجامس لابورتا” يتحدثان فيه عن حقيقة الهدف المنشود من وراء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل البقاء في سورية وهو البقاء من أجل النفط فقط دون الأهداف الأخرى التي يعلنها ويتحدث عنها بشكل شبه يومي.
وجاء في المقال:
لا تحمل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في حقول النفط السورية، نفس الأهداف التي يعلنها ترامب حول منع “داعش” من الوصول إلى الحقول وحماية النفط وغيرها من الأهداف.
لقد قالها ترامب علانية قبل عامين ونصف من الآن وأمام مراسلي البيت الأبيض: “إذا بقينا في سورية فسنبقى من أجل النفط فقط، وفقط من أجل ذلك”.
ويبدو أن ترامب، بعد مرور عامين ونصف تقريباً على رئاسته، يحقق أخيراً رغبته المعلنة منذ فترة طويلة في سحب القوات من معظم شمال سوريا، ولكن مع هدفه الأسمى وهو الحفاظ على آبار النفط السوري.
وأثبت التاريخ أن جميع التدخلات الأميركية في الآونة الأخيرة أدت فقط إلى كارثة لا إلى ازدهار، ولا شيء جديد سوى العنف واللاجئين والضحايا وما إلى ذلك، ليبيا والعراق وحتى يوغوسلافيا بعد القصف الأميركي لها، قد فشلت في أن تصبح مناطق للسلام والازدهار.
إن الولايات المتحدة تقف في العالم كمدافع رئيسي عن القانون الدولي والقواعد المزعومة، لكن الوجود الأميركي في سورية يعارض أي قواعد، وضد أي قانون وقواعد دولية.
التطور الأخير عندما قال الرئيس ترامب: “أنا أحب النفط، وسأحمي حقول النفط”، التي تعود بشكل قانوني إلى الحكومة السورية، هو بالطبع، لا علاقة له بالقانون والمعايير الدولية.