نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً تتحدث فيه تحرك القوات السورية باتجاه إدلب مع تخبط كبير تعيشه الفصائل المسلحة المدعومة تركياً، والتي تقاتل مع “جبهة النصرة”.
وجاء في المقال:
تعتبر منطقة إدلب في سورية آخر معاقل المسلحين فيها من فصائل جهادية، مثل “جبهة النصرة” وموالية لتركيا.
وتسري في المنطقة اتفاق روسي-تركي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتخفيف التصعيد فيها منذ تشرين الأول في العام الماضي، وكان من أحد بنودها تكفل تركيا بفصل “جبهة النصرة” عن باقي الفصائل المسلحة ولكنها على ما يبدو قد فشلت بذلك.
وفي محادثات أستانة الأخيرة وجه بوتين تحذيرات صريحة نحو أردوغان بأن صبر روسيا لن يطول في حال فشلها بتحقيق بنود الاتفاق، وسط استمرار الفصائل المسلحة باستهداف مطار حميميم العسكري بالطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية.
والاتفاق اليوم أصبح على حافة الانهيار وسط تقدم ملحوظ للقوات السورية نحو إدلب من جنوبها، وبمشاركة الطائرات الروسية والسورية.