أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست”، “الإسرائيلية”، إلى وجود مؤشرات على أن فصائل المعارضة تخطط لشن هجوم جديد واسع النطاق على مواقع القوات السورية في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب البلاد.
وأشارت مصادر إعلامية، حسب تقرير نشرته الصحيفة “الإسرائيلية”، إلى أن التخطيط للهجوم يجري بدعم من الولايات المتحدة، ومن المرجح أنه يهدف إلى تخفيف الضغط على الغوطة الشرقية.
في حين أشارت وكالة الأناضول التركية إلى أن الولايات المتحدة نشرت أكثر من 200 عسكري إضافي في قاعدة التنف، وجاءت تلك الخطوة بالتوازي مع بدء العمليات العسكرية في غوطة دمشق الشرقية.
ونقلت “جيروزاليم بوست” عن مؤسسة “ميدل ايست مونيتور” المراقبة إعلانها أن بدء التحضيرات لهجوم الفصائل المعارضة الجديد تزامن مع وصول تلك القوات الأمريكية الإضافية إلى التنف حيث تقع على وجه الخصوص غرفة عمليات لفصائل المعارضة المدعومة أمريكياً، وسجلت المؤسسة أيضاً وصول عدد من الضباط البريطانيين إلى الحدود السورية-الأردنية في الفترة نفسها.
ويرى مراقبون بأن هذه الخطوة وإن تمت فإنها ستكون بهدف إعادة التوازن بين القوى الإقليمية على الأرض السورية، بعد التقدمات الأخيرة للقوات السورية وحلفائها على كامل جغرافيا البلاد، وخصوصاً في ظل العملية العسكرية الأخيرة في الغوطة الشرقية والتي قد يتلوها عمليات مماثلة في الجنوب السوري ما سيقلص مناطق سيطرة المعارضة أكثر فأكثر.
وعليه يحاول الجانبان الأميريكي و”الإسرائيلي” البدء بعملية في الجنوب تؤخر العمليات الجارية في غوطة دمشق الشرقية للحفاظ على تواجد فصائل معارضة وأخرى “جهادية” في الجنوب وخصوصاً على الحدود مع الجولان السوري المحتل.