بالتزامن مع ورود أنباء نشرتها صحيفة “الوطن” السورية عن أن القوات السورية وحلفاءها بدؤوا مناورات عسكرية مشتركة غرب دير الزور، ترددت أنباء بعد يوم واحد عن أن القوات السورية استقدمت تعزيزات عسكرية مشتركة إلى مدينة دير الزور.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية نقلاً عن مصادر معارضة بأن القوات السورية استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينة دير الزور قوامها 500 عنصر.
ويتزامن إرسال هذه التعزيزات مع انطلاق مناورات عسكرية للقوات السورية والقوات الحليفة والصديقة لها في الريف الغربي لدير الزور، حيث أفادت “الوطن” مسبقاً أن القوات السورية بدأت مناورات عسكرية مشتركة غرب الفرات، مشيرة إلى أن المناورات تشمل طائرات وإطلاق صواريخ في الأراضي الفارغة في مناطق ستكون محدودة» بريف دير الزور الغربي.
ويتزامن إرسال التعزيزات العسكرية إلى دير الزور مع تأكيد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، على أن أراضي شرق الفرات ستعود للدولة السورية، ناصحاً الأكراد بعدم الوثوق بالوعود الأمريكية.
كما تزامنت مع الغضب الشعبي داخل أراضي شرق الفرات ضد ممارسات “قسد”، حيث لجأ المدنيون عدة مرات لمهاجمة دوريات “قسد” لمنعهم من اعتقال شبانهم وأطفالهم ومداهمة بيوتهم.
يشار إلى أن “قسد” تستمر بانتهاك حقوق المدنيين في المناطق التي تنتشر فيها إضافة إلى نقضها للاتفاقية التي وقعتها مع الأمم المتحدة والتي تقضي بتوقفها عن تجنيد الأطفال والإفراج عن من جندتهم مسبقاً.