اعتبرت صحيفة “التايمز” البريطانية بأن دول البلقان أصبحت تلعب دوراً مهماً في تغذية النزاعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت أن دول أوروبا الشرقية باعت إلى السعودية أسلحة ظهرت في أيدي مسلحين في اليمن وسورية.
ويقول إلير كولا، الخبير الأمني الذي يعمل في البلقان: “قضى البلقان العشرين عاماً الماضية ولديه بنى عسكرية، ومع التقلبات في الشرق الأوسط والمسافة القصيرة بين المنطقتين كان من الواضح أن تصبح تجارة المعدات العسكرية رائجة”.
وأضاف: “والمشكلة هي ابتعاد الولايات المتحدة عن البلقان ومنطقة المتوسط بشكل سمح لقوى ثالثة بملء الفراغ، وكان ميناء مرسين (جنوب تركيا) مركزاً طوال هذه السنوات، وتركت الحروب في اليمن وسورية وليبيا تداعيات مهمة على صناعة السلاح في البلقان ودول أوروبا الشرقية”.
وتعتبر السعودية تعتبر مشتر لسلاح البلقان حيث اشترت أسلحة بـ 750 مليون جنيه إسترليني في الفترة ما بين 2012- 2016.
وتم بيع الرشاش الصربي إلى الرياض عبر تاجر سلاح بلغاري أحد المجموعات المسلحة في سورية.
وتم شراء شحنة أخرى تعود إلى مرحلة يوغسلافيا السابقة وتشتمل على بنادق قتالية من كرواتيا حيث اشترتها السعودية وتم شحنها إلى الأردن ونقلت لاحقاً إلى المجموعات المسلحة في جنوب سورية.