نشرت صحيفة “الفايننشينال تايمز” مقالاً للكاتبة “سارة لوكمان” تتحدث فيه عن التبعات الاقتصادية التي نتجت عن قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واقتراب الحرب الاقتصادية مع الصين.
وجاء في المقال:
انتهت انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية، ولتبدأ بعدها مرحلة التحضير للانتخابات الرئاسية لعام 2020 من كلا الحزبين الأمريكيين، الجمهوري والديمقراطي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد يدفع الجمهورييون ترامب إلى اتخاذ مواقف اندفاعية أكثر في مجالات معينة مثل التجارة والسياسة الخارجية، التي يملك فيها سلطات واسعة، بعد فقدان الحزب السيطرة على مجلس النواب.
وسيكون لهذه السياسات الاندفاعية المتوقعة من جانب ترامب، تأثير سلبي على الأسواق العالمية وعلى الاقتصاد عموماً.
وسيواصل ترامب سياسات الحماية الاقتصادية والمواجهة مع الخصوم مثل إيران والتصعيد مع الصين بخصوص الرسوم الجمركية، التي يدعمها الجمهوريون والكثير من الديمقراطيين أيضاً.
ولكن وفي هذه المرحلة التي تضع بكاهل عبئها على الرئيس الأمريكي، قد يسعى ترامب أيضاً إلى توقيع اتفاق مع بكين لتخفيف الحرب الاقتصادية المتوقعة مما سيساعده في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك لن تصاعد التوتر مع الصين بخصوص الرسوم الجمركية قد يشعل حرباً تجارية فعلية تؤدي إلى ضعف في الأسواق الدولية.
ترامب المرتكب ظهرت ملامح غضبه الكمين أمام الكاميرات مرتين خلال أسبوع واحد، أولها خلال مؤتمر صحفي مع مراسل CNN الأمريكية وبعدها أمس مع مراسلة نفس القناة، وعلى ما يبدو أن الرئيس بدأ يفقد أعصابه سريعاً لسبب يربكه ويقبع بداخله.