نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً للصحفي “جوليان بورغر”، يتحدث فيه عن مخاطر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير، واعترافه بسيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل منذ عام 1967.
وجاء في المقال:
تعزز خطوة إعلان سيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل من فرص رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو للفوز في الانتخابات، المقرر عقدها في الشهر المقبل.
وفي الوقت الذي ستؤدي فيه إلى معارضة دولية، خاصة أن الإدارات الأمريكية السابقة تعاملت مع مرتفعات الجولان على أنها أراضٍ سورية محتلة، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وتجاهل القانون الدولي هو خطوة تنذر بالشؤم في وقت ترتفع فيه أصوات اليمين لضم الضفة الغربية في فلسطين أيضاً، إنه قرار من الإدارة الأمريكية يعبر عن وجه واحد من السياسة في الشرق الأوسط، ويؤكد أن الهدف ليس السلام العربي “الإسرائيلي”، ولكن إعادة تشكيل المعايير التي تحكم العملية السلمية.
وبهذا القرار، كسر ترامب 52 عاماً من الإجماع في الأمم المتحدة الرافض لحيازة المناطق عبر الحرب، وكسر الأعراف المتعارف عليها فيما بعد الحرب العالمية الثانية، التي ترفض الاعتراف بأي ضم للمناطق بقوة السلاح.