نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية مقالاً للصحفي رافاييلو بانتوتشي يتحدث فيه عن الفرحة الكبيرة التي ظهرت على وجه دونالد ترامب خلال إعلانه مقتل متزعم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي.
وجاء في المقال:
لن يؤدي مقتل زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، على يد قوة خاصة للولايات المتحدة، إلى تدمير تنظيم “داعش”، فراغ السلطة قد يؤدي إلى انقسامات في التنظيم ما ينتج عنه زيادة في الهجمات”.
عند التفكير في مقتل البغدادي قائد جيش المريدين والمقتدين بالتنظيم في العالم، أولئك الذين قد يعتبرون مقتل زعيم التنظيم، لحظة يجب أن يهبوا فيها للثأر وشن هجمات مروعة وأعمال انتقامية.
الخطر الحقيقي هو الانقسام والتشظي للتنظيم في صورة جماعات صغيرة، تقتدي بأيديولوجيته وتجعل أولوياتها أولويات محلية خاصة بمنطقة عملها، بدلاً من الأجندة الدولية للتنظيم.
كما أن سؤالاً هاماً آخر يبرز، هو: ما الذي سيحدث لأتباع التنظيم في سورية والعراق؟”.
التشرذم للتنظيم دون قائد قد يؤدي إلى المزيد من العنف، حيث تشير التجارب التاريخية إلى أنه عند مقتل زعيم تنظيم ما، فإن هذا يؤدي إلى بزوغ شخص آخر راغب في الزعامة، ويحاول “إثبات جدارته” بإراقة الكثير من الدماء وشن عمليات بالغة العنف.