نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالاً تتحدث فيه عن عدم وجود أدلة علمية على كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن فيروس كورونا خرج من مختبر في ووهان بالصين.
وجاء في المقال:
قامت السلطات الصينية بأبحاث مكثفة على وطواط قاتل، لكن لا توجد إشارات على أن الفيروس تسرب من المختبر.
وقام فريق من الباحثين الصينيين بإجراء أبحاث معمقة على الوطاويط والأمراض التي تحملها، وقاموا بصيد الذباب والفئران التي تعيش قريباً من الوطاويط، وأخذوا عينات دم من القرويين الذين يصطادون الوطاويط للأكل أو لاستخدامها في تصنيع الأدوية، وعادوا إلى مختبرهم المتقدم جداً وسط الصين بعينات من الدم.
واحتوت عيناتهم في بعض الأحيان على فيروس كورونا الذي لم يكن معروفاً للعلم بعد.
ويمكن التأكد من أن أبحاث علماء ووهان من خلال 40 دراسة علمية أكاديمية تصف بشكل موسع، وتوثق الجهود التي حاولت البحث عن علاقة الوطاويط بالأمراض التي انتشرت في الفترة الأخيرة داخل الصين.
ونشرت المخابرات الأمريكية تقييمها النهائي حول انتشار الفيروس الجديد، وقالت إن فيروس كورونا نشأ من الصين.
وفي الوقت الذي استبعد التقييم نشوء الفيروس بسبب أبحاث قام بها الإنسان أو نتيجة للتلاعب بالجينات، إلا أنه تردد القول إن الفيروس لم يتسرب من مختبرات في ووهان، مثلما زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.