نشرت صحيفة “آي” البريطانية مقالاً للصحفية “ليلي غاليلي” تتحدث فيه عن مستقبل العلاقات “الإسرائيلية”-الخليجية وما هو دور كشفها للعلن في وقتنا الحالي وفي المستقبل؟
وجاء في المقال:
لماذا، وفي هذا التوقيت بالذات، بدأت طلائع روابط “إسرائيل” مع دول الخليج بالظهور للعلن؟، وما هو مستقبل العلاقات “الإسرائيلية”-الخليجية التي ترسم اليوم؟، هل هي تعبير عن شرق أوسط جديد أم أنها حرف للنظر عن الفوضى المحلية؟
بالعودة إلى قول وزير الخارجية “الإسرائيلي” إسرائيل كاتز، أكد الوزير بأنه واثق من المشاريع للتقارب مع دول الخليج، وأن خطة السلام بين “الإسرائيليين” والفلسطينيون بنيت لشرق أوسط قديم، ولم تعد بالإمكان تطبيقها اليوم.
إن البعض في “إسرائيل” يتحدثون عن المشاريع الجديدة، التي من شأنها أن تقرب دول الخليج العربي أكثر من غيرهم، فـ مستقبل العلاقات “الإسرائيلية”-الخليجية في حال اكتمال عقده، قد يكون مفتاح “إسرائيل” لتثبيت أركانها في منتصف الوجود العربي.
ومن بين تلك المشاريع، وهو التوقيع على معاهدة عدم اعتداء مع دول الخليج بلمسات وزير الخارجية “الإسرائيلي” وبدعم مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورغم عدم اعتراف أي من دول الخليج بـ”إسرائيل”، إلا أن كاتز قال في تغريدة له إنه يهدف إلى تعبيد الطريق أمام اتفاقيات السلام، عبر مشروعٍ أعلن عنه العام الماضي لكنه بدأ يسير نحو التطبيق، وهو ما أطلق عليه “مسارات السلام”، وهو خط حديدي إلى السعودية عبر الأردن، ويتجنب المناطق البحرية الخطرة.
الخط الحديدي الجديد سيكون على نمط خط الحجاز، الذي مر حتى عام 1920 من دمشق إلى المدينة المنورة وبفرع له في حيفا، مع أن الخط سيحذف سورية.