أثر برس

صحيفة تتحدث عن دعوة عراقية محتملة للرئيس الأسد إلى بغداد

by Athr Press Z

وسط الانفتاح العربي الحاصل على سوريا، نشرت صحيفة “العرب” تقريراً أشارت خلال إلى أنه من المحتمل أن يزور الرئيس بشار الأسد، العراق قريباً، دون أن يصدر أي تعليق سوري حول هذا الدعوة.

ونقلت الصحيفة عن “أوساط ومحافل رسمية وغير رسمية عراقية” أن الظروف تبدو مهيأة أكثر من أي وقت مضى لدعوة الرئيس الأسد إلى بغداد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عام 2019 كان يجري تحضير من قبل بعض الأطراف والشخصيات السياسية العراقية لدعوة الرئيس الأسد، إلى العراق وكانت هذه الأطراف العراقية متحمسة جداً لهذه الدعوة، لكن تمت عرقلتها نتيجة وجود فريق عراقي كانت له مخاوف مشيراً إلى أن “الظروف الإقليمية وطبيعة التجاذبات والتقاطعات بين بعض الفرقاء الإقليميين، غير مناسبة لمثل تلك الزيارة”. ” وفقاً لما نقلته “العرب”.

وتابعت الصحيفة أنه “في النهاية رجحت كفة الرؤية القائلة بوجوب إرجاء الزيارة إلى وقت آخر، أو بتعبير أدق حتى تنفرج بعض الأزمات وتتحلحل بعض العقد، وبالتالي تكون الأرضيات مهيأة لها، والمخرجات يعوّل عليها، بحيث بدلاً من أن تزيد الزيارة المفترضة الأمور سوءاً وتعقيداً، فإنها يفترض أن تحدث تقدماً وانفراجاً”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “بعد مرور أربعة أعوام، فإن صورة المشهد الإقليمي العام تغيرت وتبدلت الكثير من ملامحها ومعالمها وألوانها، وما لم يكن ممكناً ومتاحاً وخارج نطاق الافتراضات والتوقعات، بات اليوم ضمن إطار الحقائق والمعطيات المتحركة على أرض الواقع”.

وفي شرح لمعطيات الواقع الجديد لفتت الصحيفة لمجموعة بنود وهي “عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بعد قطيعة كاملة دامت سبعة أعوام، و الاتجاه العام لدى مختلف الأطراف المتخاصمة نحو التوافقات والتفاهمات البناءة وفق قاعدة المصالح المتبادلة والقواسم المشتركة”.

وأشارت الصحيفة إلى ضرورة توطيد العلاقات بين سوريا والعراق نظراً لوجود عدد من الملفات المشتركة بين الجانبين، لافتة إلى أن “هناك تداخلاً كبيراً في الملفات التي تهم بغداد ودمشق، وأن أي مسار إيجابي بالنسبة إلى أي منهما لا بد أن ينعكس إيجابياً على الطرف الآخر”.

يشار إلى أن العراق هي من الدول العربية التي لم تقطع علاقاتها مع سوريا خلال الحرب، وتبادل الجانبان السوري والعراقي الزيارات عدة مرات لبحث عدد من الملفات السياسية والخدمية والاقتصادية وغيرها.

أثر برس 

اقرأ أيضاً