كشفت صحيفة “يني شفق” التركية عن مضمون الاجتماع الذي أجراه مطلع الأسبوع الفائت وفد سعودي-إماراتي مع مسؤولين في “قوات سوريا الديمقراطية” و”التحالف الدولي” شمال شرق سوريا.
وأكدت الصحيفة أن الوفد كان برئاسة الوزير السعودي المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط سامر الصبحان، مشيرة إلى أنه ضم شخصيات عسكرية واستخباراتية وسياسية.
وقام الوفد الخليجي خلال زيارته هذه، بجولة شملت مدن الحسكة وعين العرب ومنبج وتل أبيض ورسولين، وذلك بهدف الحصول على معلومات حول نقاط المراقبة التي ستقام على الحدود التركية، وتولى الوفد الخليجي خلال الاجتماع مهمة تمويل نقاط المراقبة الأمريكية، وفقاً لما أكدته “يني شفق”.
وأضافت الصحيفة التركية، ان الوفد التقى أولاً المتحدث باسم “التحالف الدولي” بريت ماكغورك، في الحسكة، واتفق الطرفان خلال اللقاء على تخصيص رواتب لقوة قوامها 30 ألف كردي ستشكل تحت مسمى “حرس الحدود”، على أن يتولى الجانب الخليجي نفقات تدريب وتسليح هذه القوة.
ويأتي هذا بعدما أكدت وسائل إعلام كردية أن القرار الأمريكي المتعلق بإنشاء نقاط مراقبة أمريكة على الحدود السورية-التركية والذي اعتبرته تركيا أنه يزيد الوضع تعقيداً، هو أحد مخرجات الاجتماع بين الوفد الخليجي وقادة “قسد” و”التحالف الدولي”.
كما نشرت وسائل الإعلام التركية سابقاً، أنباء تؤكد مشاركة مجموعات خليجية بالعمليات الميدانية في شرق الفرات، حيث نفت السفارة السعودية في تركيا صحة هذه الأنباء.