أفادت دراسة حديثة أجراها مركز المناخ المركزي “Climate Central”، بأن العديد من المدن والمناطق الساحلية في تركيا، والتي على وجه الخصوص يتم بناء محطات الطاقة النووية فيها، معرضة لخطر الغرق في الماء، وذلك بحلول عام 2050.
حيث سلطت الدراسة الضوء على الآثار طويلة المدى لارتفاع مستوى سطح البحر، باستخدام عدد من المواد، بما في ذلك المئات من الفيديوهات التي تمت محاكاتها، وتم إنشاء خريطة عالمية توضح مناطق العالم التي ستكون في المنطقة المغمورة.
وفي الجزء الخاص بتركيا من الخريطة، يمكن ملاحظة أن العديد من المناطق الساحلية، ولا سيما المناطق التي يجري فيها بناء أو تصميم محطات الطاقة النووية تحت الماء، وفقاً لصحيفة “evrensel” التركية.
وأضافت الدراسة: “عند النظر إلى تركيا في الخريطة المذكورة أعلاه، يتم لفت الانتباه إلى حقيقة أنه نظراً لارتفاع مستوى سطح البحر، ستختفي العديد من المناطق، بما في ذلك ساحل البوسفور وساحل البحر الأسود ومقاطعة كارشياكا في إزمير وأكياكا وداليان وبحيرة يومورتاليك تحت الماء، كما ستغرق المناطق الساحلية في مقاطعة مرسين، حيث يتم بناء محطة أكويو للطاقة النووية.. بالإضافة إلى ذلك، فإن إنجبورون في مقاطعة سينوب، حيث يتم التخطيط لمشروع محطة طاقة نووية أخرى، مخفية أيضاً بسبب ارتفاع المياه”.