كشفت بعض الدول الأوروبية عن عدم ارتياحها من المحادثات التي ستجري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خصوصاً وأنها ستتناول مقترح خروج القوات الأمريكية من سوريا.
حيث نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن مصادر ديبلوماسية أن بعض الأطراف الأوروبية غير مطمئنة للمحادثات بين الطرفين الروسي والأمريكي لأنها ستناقش اتفاق يقضي بإخراج فصائل المعارضة إلى إدلب، مقابل تعهد الجانب الروسي بإبعاد إيران عن حدود الجولان المحتل.
ووفقاً للصحيفة، فإن أحد المواضيع الأساسية التي سيتم مناقشتها بين الطرفين هو ملف الشمال السوري، مشيرة إلى أن بوتين وترامب سيحاولان وضع خطة للتنسيق بين روسيا وأمريكا لمنع احتكاك قوتي البلدين في تلك المنطقة.
وأشارت “الشرق الأوسط” إلى أن تركيا يمكن أن تنضم أيضاً للخطة الأمريكية – الروسية خصوصاً بعدما بدأت باستعادة الثقة مع أمريكا من خلال اتفاقية مدينة منبج شمالي سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية بين موسكو وواشنطن في الشمال السوري ستضمن حفظ دور أكبر لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في سوريا.
ويأتي هذا بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية بالتنسيق بين أمريكا وروسيا للسيطرة على محافظة إدلب شمالاً، بعدما استجابت أمريكا للمطلب التركي بخصوص منبج.