نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، مقالاً تحدثت فيه عن أن “التحالف الدولي” يفقد “شريكاً مهماً” في سوريا، حيث يرفض الأكراد من “قوات سوريا الديمقراطية” أكثر فأكثر محاربة تنظيم “داعش”.
وزعمت الصحيفة الأمريكية “أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب وقادة عسكريون أمريكيون ينظرون بقلق متزايد إلى رفض عسكريين وقادة أكراد مواجهة تنظيم “داعش”، دون تسليط الضوء على أن أغلب الضحايا التي تسقط جراء ضربات “التحالف” هم من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.
ووفقاً لمصادر في القوات الأمريكية نقلت الصحيفة كلامهم، حيث قالوا: “إن عدد الأكراد الذين يرفضون قتال داعش شهد ازدياداً ملحوظاً في الأزمة الأخيرة، دون ورود أرقام محددة” على حد تعبيرهم.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية زعمت أواخر الشهر الماضي، بأن جميع ضرباتها في سوريا هي للدفاع عن النفس فقط، مكذبةً جميع التقارير الإنسانية التي تحدثت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين إثر قصف “التحالف الدولي” المدن السورية.
تجدر الإشارة إلى أنه وبحجة محاربة تنظيم “داعش”، استهدفت طائرات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة بآلاف الغارات مدن شمال سوريا، حتى أنها استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً، كالفوسفور الأبيض في معركة الرقة بمشاركة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأقر “التحالف الدولي” بسقوط 841 ضحية خلال عملياته العسكرية ضد تنظيم “داعش” بحسب زعمه، فيما تحدثت منظمات إنسانية عن سقوط أضعاف هذا الرقم الذي اعترف فيه.