أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ظل بدء المرحلة الثانية من عملية “غصن الزيتون”، أنه لا يوجد خلاف بين الموقف الروسي والتركي حول معركة عفرين.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد: “لا توجد لدينا خلافات مع روسيا حول عفرين، وفي إدلب تجري حالياً عملية إنشاء مراكز المراقبة، وقد أنشأنا في الوقت الحاضر 8 من هذه المراكز”.
وانتقد الرئيس التركي، مجدداً الولايات المتحدة على نقضها لوعدها بسحب الأكراد من منبج، مشيراً إلى “أن أنقرة تشتري المعدات العسكرية والأسلحة المصنوعة من روسيا لضمان أمنها على الرغم من الخلافات مع الناتو حول عمليات التسليم”.
وفي السياق ذاته أكد “المرصد السوري المعارض” مقتل 320 عنصراً من الجيش التركي وفصائل المعارضة المدعومة تركياً، بينهم 59 جندياً تركياً، خلال المعارك في منطقة عفرين.
وكان أردوغان قد أكد في وقت سابق أن الهدنة التي أقرها مجلس الأمن لا تشمل عفرين، دون أن تعلق روسيا التي تعتبر إحدى الدول الضامنة للهدنة بأي تعليق.
ويأتي تصريح أردوغان حول الموقف الروسي بالتزامن مع مقال نشرته صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية مقال بعنوان: “الجيش الروسي يتجه إلى عفرين” جاء فيه: “إذا كانت مصالح جماعة الطاقة الروسية ستضغط إلى حد كاف، فهناك احتمال كبير بأن توضع عفرين في المستقبل بشكل كامل تحت سلطة موسكو، والحقيقة هي أن عفرين ليست غنية جداً بالمواد الخام، ولكن موقعها الجغرافي ملائم جداً، وسيتحكم أولئك الذين يسيطرون عليها بشكل جيد عندما تبدأ عملية إعادة التوزيع القادمة لسوق الطاقة في الشرق الأوسط”.