قالت صحيفة “فيدوموستي” الروسية إن هدف الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى العاصمة السورية دمشق في أوائل الأسبوع الجاري مرتبط بضرورة ردع تفشي فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية إشارته إلى أهمية توقيت الزيارة التي استغرقت يومين واختتمت أمس الثلاثاء، وبحث خلالها الوزير شويغو مع الرئيس السوري بشار الأسد الوضع في محافظة إدلب وتنفيذ الاتفاق المبرم بشأنها بين روسيا وتركيا، بالتزامن مع استمرار انتشار الفيروس الجديد في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح المصدر أن هدف هذه الزيارة يكمن في “منع أي تصعيد من شأنه أن يصرف جهود روسيا وتركيا وسورية عن تحديات أكثر خطورة تسبب فيها فيروس كورونا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو وأنقرة، بعد تسعة أيام من تسييرهما أول دورية مشتركة على طريق “إم-4” في إدلب لم تتمكنا بعد من إطالة مسار هذه الدورية، ونقلت عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع الروسية ذكرهما أن الدورية الثانية التي نظمت في 23 مارس جاءت بمسافة منخفضة بسبب مشاكل واجهها الجانب التركي في ضمان أمنها.
يشار إلى أن عدد من المجموعات المسلحة ومن بينهم “جبهة النصرة” المدعومة تركياً في إدلب أعلنوا عن رفضهم للاتفاق الروسي-التركي مشيرين إلى أنهم لن يلتزموا ببنود الاتفاق.