أثر برس

صحيفة: قوة بريطانية دخلت التنف لزيادة عدد مقاتلي الفصائل المدعومة من “التحالف الدولي”

by Athr Press Z

أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أنه قد دخلت في مطلع الشهر الجاري قوة بريطانية إلى القاعدة الأمريكية الموجودة في التنف جنوبي سوريا، والتقت مع قياديي الفصائل التابعة للقوات الأمريكية، وذلك بهدف وضع خطة لتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفهم.

ووفقاً لما نقلته “الأخبار” فإن قائد قوّة المهام المشتركة، البريطاني ريتشارد بيل، ذهب إلى منطقة التنف، ليَعقد اجتماعاً ثانياً بعد أوّل جرى في أيار الماضي، مع قيادة فصيل “جيش مغاوير الثورة” ممَثَّلة بمهند الطلاع، وذلك بهدف الدفع بتجنيد مقاتلين جدد في صفوف الفصائل المدعومة من قوات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، وزيادة عدد نقاط الحراسة في محيط القاعدة.

وأِشارت الصحيفة إلى أنه يأتي تجنيد المزيد من الشبّان مقابل رواتب جيدة، في ظلّ شحّ فرص العمل وتفشّي الفقر في مخيّم الركبان، سيسهم بتوريط هؤلاء في ملفّات أمنية ستمنع عودتهم إلى كنف الدولة السورية لاحقاً، والحفاظ على المخيّم لمدّة أطول، لافتةً في السياق ذاته إلى أن قادة “فصائل الركبان” يحثّون باستمرار على مواصلة عرقلة دخول المساعدات إلى المخيّم الذين يسيطرون عليه، ومنع سكّانه من العودة إلى مناطق الدولة السورية، على اعتبار أن تفكيكه وخلوّه من المدنيين سيعني بالضرورة تحوّله إلى منطقة عسكرية يمكن للحكومة السورية أن تهاجمها في أيّ وقت، ما يضع الفصائل أمام معركة لن تقدر على الصمود فيها طويلاً، بسبب الفوارق في العدد والعدّة.

وأضافتِ “الأخبار” أن قوات “التحالف” يبدو أنها لن تمانع أن يكون الطلاع قائداً لـ “الحديقة الخلفية” لتنظيم “داعش”، أو أن يقيم علاقات تجارية مع التنظيم، فالمهمّ هو البقاء لأطول فترة ممكنة في المنطقة، بما يفيد في قطع الطريق الدولية دمشق – بغداد.

يشار إلى أن هذا التحرك البريطاني في قاعدة التنف جاء بعد أسابيع من هجوم تعرضت له القاعدة الأمريكية، حيث المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، حينها أن هذا الهجوم معقد حماية الجنود الأمريكيين خارج بلادهم بات مصدر قلق بالغ بالنسبة للقيادة الأمريكية.

أثر برس 

 

اقرأ أيضاً