كشفت صحيفة لندنية أن أحد أسباب معاناة السوريين من نقص الغاز والمواد النفطية بشكل عام، هو خسارةكل من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية حربهما العسكرية على سوريا، مشيرة إلى أن هذه الخسارة دفعت واشنطن للجوء إلى الحرب الاقتصادية، ومنع وصول الموارد النفطية إلى سوريا.
ونقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مصادرها قولها: “إن ثلاث ناقلات نفط وغاز تنتظر حول قبرص منذ أشهر، بعد منعها من دخول المياه الإقليميّة السوريّة، وعندما حاول السوريون نقل الغاز ببواخر صغيرة تعرضوا لتحذيراتٍ أمريكيّةٍ بضربها، كما حصل بإغراق ناقلتي غاز في البحر الأسود إلى تنزانيا وتركيّا على حدود روسيا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تسعى إلى إثارة غضب الشعب السوري من خلال منع وصول المحروقات للتدفئة، ومواد أوليّة أخرى، لافتة إلى أن الحرب على سوريا أول ما دمرته هوالمنشآت النفطية، إضافة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما أرسلت قواتها إلى سوريا، أمرتهم بالتموضع في المناطق السورية الغنية بالآبار النفطية.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات بعدما أكد “الجنرال الإسرائيلي” احتياط “غرشون هكوكين” أن كيان الاحتلال لم يعد قادراً على توجيه ضربات إلى سوريا، حيث قال: “إن تغيّر الظروف في سوريّا أثار الشكوك التي تتزايد بشكل مُطرّد، بأنّ استمرار المعركة على حالها لا تُبعِد شبح الحرب عن إسرائيل فقط، إنمّا من شأنها أنْ تؤدّي إلى حربٍ شاملةٍ لا يُمكِن لأيّ طرفٍ من اللاعبين السيطرة عليها”.