خاص|| أثر برس نهاية كل تاجر وحشاش” هي كلمات تُركت على ورقة فوق جثة أحد شبان مدينة طفس بالريف الغربي لدرعا، المدعو “محمد باسل ص”، البالغ من العمر 23 عاماً بعد اختفائه مساء أمس، أثناء تجواله في محيط سكنه، قبل أن يعثر عليه الفلاحون مقتولاً بطلق ناري صباح اليوم في السهول الزراعية المحيطة بالمدينة.
وتقول المعلومات المحلية إن “محمد باسل” من الشبان المتهمين بترويج وتعاطي المخدرات، إلى جانب أشقائه الذين قُتلوا في فترة سيطرة المجموعات المسلحة على معظم محافظة درعا، وبالتالي ترخي هذه الحادثة بظلالها على صراع من نوع آخر بين تجار ومروجي المخدرات من بقايا المجموعات المسلحة في المنطقة الجنوبية، فيما لو صحت الكلمات المتروكة على جثة الشاب.
وشهدت أيضاً مدينة نوى بالريف الشمالي الغربي اشتباكات ومواجهات عنيفة في الحي الذي يقطنه “سامر أبو السل” القيادي السابق في فصيل “فرقة أحرار نوى” والمنضوي تحت لواء التسوية، ما أدى لسماع دوي انفجارات ليل الأربعاء الخميس، دون وقوع إصابات، ليعود الهدوء التدريجي إلى المدينة خلال ساعات ظهر اليوم، وجاءت هذه التطورات بمجملها بعد ساعات من تنفيذ عملية اغتيال طالت أحد الشبان في مدينة عتمان وهو “رأفت كمال الصبيحي” بتهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية ودخوله في عمليات التسوية، وذلك في حادثة مماثلة وقعت قبل أسبوع على الطريق المؤدي إلى حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
على صعيد آخر أفاد مراسل أثر بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة إطعام عسكرية على طريق غرز شرقي درعا، بينما نفذت وحدات الهندسة في الجيش السوري عمليات تمشيط في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، وتركزت في الشوارع الرئيسية وقرب المؤسسات الحكومية والمدارس، وذلك بهدف الحد من الحوادث والتفجيرات.
درعا