أبدى مساعد وزير الخارجية الصربي فلاديمير ماريتش، استعداد بلاده لإقامة معمل أسمدة في سوريا، والمشاركة بالمناقصات التي تُعلن عنها الأخيرة، وخاصة في مجالات توريد الجرارات الحديثة والأعلاف ومستلزمات الإنتاج الزراعي والمبيدات.
وجاء كلام ماريتش خلال لقائه بوزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا، حيث بحث الطرفان تعزيز التبادل التجاري، بحيث يتم توريد الأسمدة والأعلاف والآليات الزراعية من صربيا، وتصدير الحمضيات والتفاح وزيت الزيتون ونباتات الزينة إليها.
وتوجد 3 معامل حكومية عاملة في سوريا لتصنيع الأسمدة الزراعية هي معمل السماد الفوسفاتي، ومعمل الأمونيا يوريا، ومعمل السماد الآزوتي وجميعها تابعة إلى الشركة العامة للأسمدة، ويتم توزيع إنتاجها عن طريق المصرف الزراعي.
وفي 2019، استثمرت “شركة ستروي ترانس غاز” الروسية شركة الأسمدة لمدة 40 عاماً، وتم الاتفاق حينها على فسخ العقد ومطالبة الطرف الروسي بالتعويض إذا لم يستطع إيصال المعامل الثلاث إلى الطاقة التصميمية في عامين.
وباع المصرف الزراعي 50 ألف طن أسمدة للفلاحين بقيمة 25 مليار ليرة في تموز 2021، منها 3 آلاف طن سوبر الفوسفات، و3 آلاف طن يوريا، و15.8 ألف طن نترات الأمونيوم، و313 طن سلفات البوتاس، وغير ذلك، بحسب بيانات حديثة صادرة عنه.
وحديثاً، أعلن مجلس إدارة المصرف الزراعي التوقف عن بيع الأسمدة للفلاحين بالسعر المدعوم، بناء على توصية من اللجنة الاقتصادية في “مجلس الوزراء”، مؤكداً أنه سيتم بيعها بسعر التكلفة دون تسجيل أي ربح للمصرف.
وحدّد المصرف سعر مبيع طن سماد السوبر فوسفات بـ 1.112 مليون ليرة سورية، وسعر مبيع الطن من سماد اليوريا بـ 1.366 مليون ليرة، وسعر مبيع الطن الواحد من سماد نترات الأمونيوم بـ 789,600 ليرة.