تزامناً مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمدريد، ناشدت منظمات حقوقية السلطات الإسبانية عدم الموافقة على صفقة أسلحة يتوقع أن تُبرمها مدريد مع الرياض.
وطلب تحالف منظمات “أسلحة تحت السيطرة” الذي يضم “منظمة العفو الدولية” و”أوكسفام” و”غرينبيس”، في بيان من الديوان الإسباني عدم الموافقة على توقيع شركة نافانتيا الإسبانية عقدا لبناء خمسة طرادات للجيش السعودي، ووضع حد لصادرات الأسلحة إلى السعودية.
واعتبر البيان أن هذه المبيعات غير قانونية بموجب القانونين الدولي والإسباني، وحذر من “خطر التورط في جرائم ضد القانون الدولي في اليمن”.
وطالب التحالف الحقوقي السلطات الإسبانية بأن تنضم إلى عدد متزايد من الدول، مثل ألمانيا والسويد والنروج وبلجيكا، التي توقفت عن تصدير السلاح إلى السعودية.
وبحسب صحيفة “إل باييس” الإسبانية فإن زيارة ولي العهد السعودي إلى إسبانيا سيتخللها التوقيع على عقد بقيمة ملياري يورو تشتري بموجبه الرياض خمسة طرادات من شركة نافانتيا الإسبانية.
وتعمد طائرات “التحالف السعودي” إلى شن غارات جوية ضد الأيحاء السكنية في مناطق متفرقة من اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة مئات المدنيين، جلهم من النساء والأطفال.