قررت البحرين عقد صقة كبيرة من الأسلحة المتطورة مع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، في إطار المعرض العسكري الذي بدأت به مساء الاثنين.
ووقعت البحرين عقداً لشراء 16 طائرة حربية من طراز F-16 المطوّرة، بصفقة تصل قيمتها إلى 3.8 مليارات دولار، وقالت قوة دفاع البحرين إنها أبرمت صفقة تقدر بـ 3.8 مليار مع شركة “لوكهيد مارتن” لشراء 16 طائرة من طراز F16 المطورة التي قال قائد سلاح الجو الملكي البحريني طيار الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة: “إنها ستساهم بفاعلية في تطوير سلاح الجو الملكي البحريني، والذي يضم العديد من المنظومات الحديثة”.
وبدوره قال نائب رئيس شركة نائب رئيس شركة “لوكهيد مارتن” ريك غرويس لوكالة الأنباء البحرينية: “إن البحرين تعد من أوائل الدول التي تعقد هذه الصفقة في المنطقة.”
وأكد القائمون على هذا المعرض أن أحد أهم أهدافه هو تمكين شرعية “التحالف العربي” بحربه على اليمن، واعتبر رئيس هيئة الأركان البحرينية، الفريق الركن ذياب النعيمي “أن عملية عاصفة الحزم ستشكل منعطفاً تاريخياً هاماً في العالم”، مضيفاً: “أن التحالف العربي شجع لإنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، حيث يهدف لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه ويضم 41 دولة عربية وإسلامية، ويديره مركز عمليات مشترك في الرياض، ويعمل على محاربة الفكر المتطرف.”
وفي السياق ذاته، تشهد البحرين حالة توتر دائمة بسبب الاحتجاجات السلمية من قبل فئة من الشعب البحريني للحكومة البحرينية، فتعاملت معها السلطات البحرينية بالقمع مما عرضها لانتقادات دولية كثيرة، وكان آخرها تهديدها بتدمير باني تقام فيها شعائر إسلامية محددة.
وتعرض “التحالف العربي” بقيادة السعودية للكثير من الإدانات الدولية بسبب قصفه للمدنيين في اليمن، كما تحدث الكثير من مبعوثي المنظمات الإنسانية عن ما يعانيه الشعب اليمني من النقص في الغذاء وتفشي الأمراض لا سيما الكوليرا، ومن الحوادث التي أخذا ضجة كبيرة في العالم العربي والدولي هي التي حصلت منذ أشهر عندما قصف “التحالف” منزلاً للمدنيين ثم قدم اعتذاراً لهم موضحاً أن القصف كان بـ”الخطأ”.