على وقع فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، طالب صناعيو الأردن بالتواصل مع الحكومة السورية لبحث سبل إدخال المنتجات الأردنية للأسواق السورية.
ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية عن الصناعيين الأردنيين، رغبتهم بالتواصل مع سوريا مرجعين السبب بالقول: “دخول المنتجات الأردنية إلى الأسواق السورية يسبقه شروط، إذ يتطلب حصول الوكيل أو التاجر المحلي (السوري) على موافقات مسبقة من قبل سلطات بلاده من أجل استيراد المنتجات الأردنية”.
وأوضحوا أنه يمنع دخول بعض المنتجات وهنالك قوائم بسلع محددة يمنع دخولها إلى سوريا، حماية لصناعتها.
من جهته، قال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان: “هنالك تواصل مستمر مع الجانب السوري من اجل تذليل عقبات دخول المنتجات الأردنية للسوق السورية”، داعياً إلى تقليص قوائم السلع التي لا يسمح بدخولها إلى سوريا.
وتعد السوق السورية بوابة مهمة لعبور المنتجات الأردنية إلى لبنان وتركيا والدول الأوروبية، عدا عن أنها بوابة لاستيراد المواد الأولية من هذه الدولة بتكاليف أقل مقارنة بالوسائل الأخرى المتاحة”.
وكان مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا، نفى ما يشاع حول ارتفاع أسعار السلع والمواد نتيجة زيادة الطلب عليها بعد فتح معبر نصيب، مبيّناً أن الأسواق السورية مشبعة بالسلع بأنواع مختلفة وأسعار متفاوتة.
يذكر أن الحكومة الأردنية اتخذت إجراءات بحق السوريين الداخلين إلى أراضيها، مثل الحصول على الموافقات الأمنية من سفارتها في دمشق قبل دخولهم، بينما الأردنيون يدخلون الأراضي السورية بإجراءات مسهلة جداً.