كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن عمليات الجنوب السوري أعاقت خروج أكثر من ألف عنصر من منظمة “الخوذ البيضاء” ما تسبب بازدياد صعوبة إخراجهم من سوريا.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن “شروط اختيار المجموعة كانت صارمة، فالأزواج والزوجات والأبناء فقط هم من سمح لهم بمرافقة المتطوعين، كما اقتصرت عملية الإجلاء السرية على من وافقت الدول الغربية المعنية على أوراقهم”، حيث تعذّر انتقال باقي العناصر بسبب عمليات الجنوب ما دفعهم للتوجه إلى الشمال السوري، بعدما نصحتهم واشنطن بضرورة الخروج من الجنوب السوري.
وكشفت “صنداي تايمز” أنه “في البداية تم وضع قائمة تضم 1202 اسم، لكن مع تقدم القوات السورية في محافظة درعا، انخفض عدد من يستطيع الهرب إلى 400 فقط منهم 98 عنصراً والباقي هم أفراد عائلاتهم”.
وأكدت الصحيفة أنه “يجري الآن الاحتفاظ بهم في مأوى سري في أراضي الأردن، وبعد ذلك في غضون 3 أشهر، سوف يستقرون في بريطانيا وكندا وألمانيا”.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن عناصر الدفعة الثانية من “الخوذ البيضاء” عانوا الكثير من المصاعب لخروج من سوريا مشيرة إلى أنهم اضطروا للاختباء في منطقة قريبة من الحدود التركية، مؤكدين أنهم لم يلجأوا إلى تركيا لأن الوضع لن يكون أفضل، وفقاً لما ذكرته “يديعوت أحرنوت”.