نشرت صحيفة “صنداي تايمز” تقرير للكاتبة “للويز كالاغان” بعنوان “رعب في السعودية بعدما رفض النمر الأمريكي أن يزأر”، وتقول الكاتبة “إن هجوم أرامكو أثار موجة من الذعر في دول الخليج، ولكن الولايات المتحدة، حليفهم الوثيق الذي يعتمدون عليه للدفاع عن أنفسهم، أغمضت عينيها، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تجنب صراع مدمر في المنطقة”
وتضيف أن الإمارات، التي تعاونت مع السعودية في حربها على اليمن، بقيت صامتة، في العلن على الأقل، حيال الهجوم على المنشأتين السعوديتين.
وتقول الكاتبة إنه للمرة الأولى منذ عقود تشعر السعودية بالضعف، ولم ينجح تصريح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر حول خطط الولايات المتحدة لإرسال قوات “دفاعية” للسعودية والإمارات في تهدئة المخاوف السعودية.
وتضيف الكاتبة إنه منذ ثلاثينيات القرن العشرين، حين وقعت أمريكا أول اتفاق نفطي لها مع عبد العزيز آل سعود، أصبحت الولايات المتحدة ضامن أمن المنطقة بالنيابة عن الدول الثرية بالنفط وضامنة استقرار أسواق النفط.
وكان جماعة أنصار الله اليمنية قد شنت قبل أيام هجوم على معملين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو النفطية السعودية رداً على شن السعودية آلاف الغارات على اليمن والتي أدت إلى مأساة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ خلال السنوات الأخيرة.