بعد التطبيع الذي تم بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلام مختلفة أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر سيزور السعودية والبحرين وعمان لإقناعهم بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
ووفقاً لموقع “اكسيوس”، الأمريكي، فإن مصادر تابعة للكيان الإسرائيلي ومصادر عربية، أكدت أن كوشنر سيزور في الأسبوع الأول من شهر أيلول المقبل القدس ثم الإمارات بهدف تفقد سير تطبيق الاتفاق بين الطرفين الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة.
وقال كوشنر في مقابلة مع قناة “سي إن بي سي”: إن “تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية أمر يحتاج إلى وقت”، واصفاً التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي بـ “الخطوة التاريخية”.
وأضاف أن “هناك دولاً أخرى مهتمة جداً بهذا الشأن.. وأعتقد أنه من المحتم أن يكون للسعودية وإسرائيل علاقات طبيعية تماماً، وستكونان قادرتين على تحقيق الكثير من الأعمال العظيمة معاً..”.
وتابع كوشنر: “من الواضح أن السعودية كانت رائدة في صنع التجديد، ولكن لا يمكنك قلب بارجة بين عشية وضحاها”حسب وصفه.
ويصل وزير الخارجية الأمريكي، غداً الاثنين، إلى القدس المحتلة، على أن يتوجه بعد ذلك إلى أبو ظبي لبحث اتفاق التطبيع بين البلدين، وذلك نقلاً عن “رويترز”.
ولفتت “رويترز” أيضاً، إلى أن جدول أعمال بومبيو يتضمن كذلك الأمر، “بحث التحدّيات الأمنية التي تمثلها إيران والصين في المنطقة”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 13 آب الجاري، عن عقد ما وصفه باتفاق سلام “تاريخي” بين من وصفهما بـ “صديقتا الولايات المتحدة”، الإمارات والكيان الإسرائيلي، عبر تغريدة على حسابه في موقع تويتر.
يذكر أيضاً، أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن في تغريدة على “تويتر” أنه “تم الاتفاق في اتصال مع ترامب ونتنياهو على خارطة طريق لتعاون مشترك من أجل إقامة العلاقات الثنائية”.