أثارت صورة انتشرت على الـ”فيسبوك” تجمع قائد “فيلق الرحمن” وقائد “جيش الإسلام” مع قياديين من “لواء المعتصم” في الشمال السوري، استفزاز الناشطين المعارضين واعتبروها “أكبر إهانة” للغوطة الشرقية.
حيث رأى بعض الناشطين أن الصورة التي تجمع قائد “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” في الشمال السوري وهم مبتسمين، هي صورة استفزازية يجتمع فيها كل أوصاف الإهانة لأهالي ضحايا الغوطة ومهجريها”، وكتب أحد الناشطين تعليقاً على الصورة: “فعلاً اللي استحوا ماتوا”.
واعتبر آخرون أنه لم يرض أحد الفصيلين التنازل للآخر في الاقتتال الذي حصل الغوطة.
فيما زعم مصدر مقرب من قائد “فيلق الرحمن” أمس السبت، أن ما روج على موقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، ليس مصالحة بل هو “اجتماع ودي مع قيادة لواء المعتصم”.
يذكر أن اقتتال دار بين فصيل “جيش الإسلام” وتحالف “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها”، في نيسان 2016، ما أدى إلى تقسيم المنطقة ومقتل حوالي 1000 مقاتل من كلا الطرفين، بحسب أرقام غير رسمية.