أكد ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بإن “إسرائيل يجب ألا تكون في مقدمة العاصفة الجارية في الخليج بعد أحداث السفن الأخيرة، لأن لديها مشاكل أخرى في المنطقة، وفي حال استطاع مجلس الأمن إدانة إيران، فسيكون ذلك إنجازاً مهماً”.
واقتراح عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية، عدم قيام “إسرائيل” بعمل عسكري ضد إيران في أعقاب الأحداث الأخيرة على ساحل الخليج، ويجب على صناع القرار في إسرائيل ألا يندفعوا”.
وأضاف أن “إسرائيل مطالبة بألا تتصدر الأحداث في الخليج، بل أن تسمح للقوى العظمى، مثل بريطانيا والولايات المتحدة بالطبع، بمعالجة القضية ضد إيران”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط – آي 24” العبرية.
وأوضح أن “إسرائيل لديها جملة مشاكل مع إيران، أولها البرنامج النووي، وثانيها التمركز العسكري في سوريا، وثالثها مساعدة حزب الله في مشروع الصواريخ الدقيقة، لذلك فإنني أقترح التركيز على هذه المسائل، وعدم الذهاب إلى مكان يتمتع فيه الإيرانيون بميزة في منطقة الخليج وبحر العرب قبالة سواحل عمان والإمارات، لأنه ليس المكان الذي يجب أن تصل إليه إسرائيل”.
وأشار إلى أنه “لا جدوى من سياسة الغطرسة الإسرائيلية، وانعدام السرية التي اشتدت في السنوات الأخيرة، وبالتالي فإن مزيداً من الكلام، وتحمل المسؤولية عن أي أعمال ضدها ليس ضرورياً إطلاقاً”.