أثر برس

ضباط أتراك يدخلون إلى ريف إدلب والتوتر يعم المنطقة

by Athr Press Z

لا زالت “جبهة النصرة” تستمر باستهداف مواقع القوات السورية في مناطق ريف إدلب وكافة مناطق “خفض التصعيد” وبدورها القوات السورية ترد على هذه الاستهدافات بالشكل المناسب.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري قوله: “إن المجموعات الإرهابية المتمركزة في منطقة خفض التصعيد شمال غرب البلاد، اعتدت صباح أمس بقذائف الهاون على بلدة الرصيف في سهل الغاب الغربي اقتصرت أضرارها على الماديات، الأمر الذي استدعى رداً فورياً من الجيش الذي استهدف بمدفعيته الثقيلة نقاطاً للإرهابيين بمحور السرمانية وزيزون في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، محققاً فيها إصابات مباشرة”.

وأضاف المصدر أن القوات السورية استهدفت أيضاً بمدفعيتها الثقيلة مواقع ونقاطاً للمسلحين في كفر سجنة وركايا وأم صير وأرينبة والفقيع وترملا في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.

من جهته، أكد “المرصد” المعارض أن الطيران الحربي السوري استهدف مواقع المسلحين بمحور الكبانة شملي اللاذقية.

وفي السياق ذاته، أفاد “المرصد” بأن وفداً تركياً يضم ضباطاً أتراكاً دخل إلى الأراضي السورية صباح أمس، وتوجه إلى نقطة المراقبة التركية في قرية معرحطاط في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بالتزامن مع دخول دورية تركية عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب، حيث توجهت الأخيرة إلى نقطة المراقبة في قرية العيس في ريف حلب الجنوبي.

كما أشار “المرصد” إلى أن القوات التركية أرسلت فجر اليوم الثلاثاء، تعزيزات إلى الأراضي السورية، لافتاً إلى دخول رتل عسكري عبر منطقة خربة الجوز غرب إدلب، ويتألف الرتل من عدة عربات مصفحة ومعدات عسكرية ولوجستية وجنود، اتجه برفقة آليات تابعة للفصائل الموالية لتركيا، نحو نقطة “المراقبة” بمنطقة اشتبرق في ريف إدلب الغربي.

وفي ظل إرسال هذه التعزيزات، أكد “المرصد” المعارض أنه تشهد مناطق سيطرة فصائل تركيا و”النصرة” حالة توتر خوفاً من استئناف القوات السورية لعملياتها العسكرية في إدلب، وذلك نتيجة رفض “النصرة” تنفيذ بنود اتفاق “سوتشي”، وفشل تركيا بإقناعها.

يشار إلى أن تركيا لم تنفذ إلى الآن أي من بنود اتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “إدلب” الذي سعت إلى توقيعه مع روسيا.

 

اقرأ أيضاً