أفادت وكالة “سمارت” المعارضة بمعلومات عن توارد ضباط من القوات التركية إلى أحد منازل “الدعارة” في مدينة عفرين بريف حلب شمال سوريا.
إذ أفادت الوكالة بأن أهالي المنطقة رصدوا بالجرم المشهود عدد من الضباط الأتراك أثناء تواجدهم في أحد المنازل في المنطقة وفيه نساء ترتدين ملابس رقص ويوجد مشروبات روحية في المنزل.
في حين علق ناشطون على الحدث بأنه بات أمر شبه روتيني إذ لا يتمكن أحد من أهالي المنطقة من توجيه أي انتقادات للجنود والضباط الأتراك كون جميع الفصائل المسلحة هناك تخضع لإمرتهم.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من الحدث الذي ضجت به وسائل التواصل الاجتماعي بعد قيام قائد فصيل “السلطان مراد” باغتصاب زوجة أحد المسلحين الذين يعملون ضمن التشكيل التابع لتركيا بشكل مباشر.
يذكر أن مناطق الشمال السوري التي تتواجد فيها القوات التركية تعيش حالة من الفلتان الأمني والاجتماعي وسط غياب لأي سلطة تطبق القانون.