وردت العديد من الدعاوى إلى محاكم الجنايات بدمشق، تتعلق بقضايا تهريب المخدرات إلى السعودية عبر الألبسة وفساتين الأعراس.
إذ كشفت مصادر قضائية لموقع “الوطن أون لاين” السوري، أنه يتم شحن هذه المهربات عبر بعض مكاتب الشحن بحجة أنها بضائع، مؤكدةً أن معظم الحالات يتم ضبطها.
وأوضحت المصادر للموقع أن تهريب المخدرات عقوبتها مشددة من الممكن أن تصل حتى 20 عاماً، باعتبار أنها تؤثر على المجتمع بشكل سلبي، مشيراً إلى أنه لا يمكن التهاون في جرائم تهريب المخدرات.
وفي وقت سابق أكد مدير إدارة التشريع في وزارة العدل السورية أحمد فرواتي، أنه تم الانتهاء من مشروع تعديل قانون مكافحة المخدرات، موضحاً أنه تم فرض عقوبات مشددة بحق المهربين والمتاجرين والمروجين.
ويعامل متعاطي المخدرات في سورية كمريض وبحاجة للعلاج من الإدمان، وإذا قدّم طلب للعلاج من التعاطي لا يطاله أي عقوبة قانونية ويخرج من المصح بعد العلاج دون محاسبة، أما إذا ألقي القبض عليه بجرم التعاطي يقدم للمحكمة ويحاكم بجرم التعاطي مع مراعاة أنه مريض.
ويُعاقب بالاعتقال المؤقت وبالغرامة من 100 إلى 500 ألف ليرة، كل من حاز أو أحرز أو اشترى أو نقل أو سلم وتسلم مواد مخدرة بقصد التعاطي، لترتفع العقوبة إلى الاعتقال المؤبد إذا قدّم الجاني المواد المخدرة لقاصر، ولا تقل عن 10 أعوام لمن سهّل أو روّج لتعاطي المخدرات.