بعد التظاهرات الشعبية التي شهدتها العراق، أصدرت الحكومة العراقية، تقريراً كشفت فيه حصيلة ضحايا الاحتجاجات.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن التقرير المذكور قال: إن “العدد النهائي لضحايا احتجاجات العراق وصل إلى 149 مدني بينهم 107 في بغداد، إضافة إلى 8 من أفراد قوات الأمن”.
وأوضح التقرير الحكومي أن عدم فرض قوات مكافحة الشغب لحظر التجول أدى إلى العنف في احتجاجات العراق، ووجد أدلة على أن رصاص قناصة استهدف محتجين من مبنى، وسط بغداد.
وطالب التقرير بإقالة قائد عمليات بغداد ومسؤولين أمنيين كبار آخرين، لافتاً إلى أن الضحايا المدنيون في الاحتجاجات سقطوا نتيجة القوة المفرطة وإطلاق قوات الأمن للرصاص الحي.
ووفقاً للتقرير الذي صدر اليوم الثلاثاء، فإن الأحداث أودت بحياة 149 مدني، بينهم 107 في بغداد، و8 من رجال الأمن، فضلاً عن إصابة 3458 شخص.
تجدر الإشارة إلى أن العراق يشهد بين الحين والآخر احتجاجات عنيفة، بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، ثم امتدت إلى محافظات في الجنوب، وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد استخدام قوات الأمن للعنف لاحتواء الاحتجاجات.
وواجهت القوات الأمنية التظاهرات بالغاز والرصاص المطاطي، إلا أن المتظاهرين يقولون إنها استخدمت القناصة والرصاص الحي ما أودى بحياة أكثر من 100 شخص حتى الآن، وأكثر من 6000 مصاب، وسط غضب شعبي متصاعد وارتفاع سقف المطالب.