خاص|| أثر برس قضى شخص وأُصيب ثلاثة آخرون جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة القصير بريف حمص الجنوبي مساء أمس الثلاثاء، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وأكد مراسل “أثر برس” أن العدوان الإسرائيلي استهدف المنطقة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي، موضحاً أنه تم بأربعة صواريخ.
وأفاد مصدر طبي لـ”أثر برس” بأن العدوان أودى بحياة مدني وتسبب بإصابة 3 آخرين بجروح طفيفة.
وأشارت وكالة “سانا” الرسمية إلى أن العدوان استهدف أيضاً بعض الأبنية السكنية المحيطة بالمنطقة الصناعية في القصير.
وفي 31 تشرين الأول استهدف الاحتلال الإسرائيلي المنطقة نفسها، ما تسبب باستشهاد شخص وإصابة 9 آخرين بجروح.
وبعد ساعات قليلة من العدوان، أفاد مراسل “أثر برس” بأن الدفاعات الجوية أسقطت مسيرة معادية شرق الفرقلس بريف حمص الشرقي.
كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس سيارة عند الحدود اللبنانية – السورية بين جديدة يابوس والمصنع، ما تسبب بجرح شخص، وفق ما أكدته “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وجاءت هذه الاعتداءات بعد يوم واحد من استهداف “إسرائيلي” طال مناطق جنوب العاصمة دمشق، إذ نقلت الدفاع السورية عن مصدر عسكري تأكيده أن العدوان استهدف “عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
ومنذ بداية تشرين الثاني الجاري حتى اليوم نفّذ الاحتلال الإسرائيلي نحو 4 اعتداءات على سوريا طالت مناطق في حمص ودمشق ومعابر حدودية، وسط تحذيرات أممية من توسّع التصعيد في لبنان وغزة إلى سوريا، ففي 24 تشرين الأول حذّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، من خطر “تمدد النزاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان إلى سوريا”، قائلاً: “أمر مثير للقلق وقد يزداد سوءاً”، مضيفاً: “نحن نرى كل المكونات لعاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية تندلع في سوريا المدمرة”.
يشار إلى أنه بعد اندلاع الحرب في لبنان وفلسطين، كثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على سوريا بشكل ملحوظ، وبات يستهدف معابر حدودية تُعد شرايين تجارية مهمة لكل من سوريا ولبنان، إلى جانب استمراره باستهداف المناطق السكنية.
أسامة ديّوب- حمص