قضى خمسة مدنيين وأُصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الثلاثاء، إثر قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأكدت محافظة درعا عبر منصتها على موقع “فيس بوك” أن حصيلة الضحايا غير نهائية، مشيرة إلى أن القصف “الإسرائيلي” تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة.
وأوضحت شبكة “درعا 24” أن قوة من “الجيش الإسرائيلي” توغلت صباح اليوم في قرية كويا بحوض اليرموك عبر الوادي، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع شبان من القرية الذين تصدوا لها وأجبروها على التراجع.
وأشارت الشبكة إلى أنه إثر الاشتباكات، تعرضت القرية لقصف إسرائيلي أسفر عن استشهاد عدد من الشبان.
وأضافت “درعا 24” أن القرية تشهد حركة نزوح كبيرة للقرى المجاورة، وسط استمرار الاشتباكات والقصف، بالإضافة إلى تحليق مروحية في الجهة الشمالية للقرية وطيران استطلاع وتحرك عربات ثقيلة في الجهة الإسرائيلية.
من جانبها، نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصدر أمني قوله: إن ” مسلحين أطلقوا النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في قرية كويا بدرعا جنوبي سوريا قبل أن يتم الرد بالقصف المدفعي”.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف موقعين عسكريين بريف حمص، عقب أيام على شنّه غارات جوية استهدفت الموقعين نفسيهما.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” على حسابه في منصة “X” اليوم الثلاثاء: “إن الطائرات الإسرائيلية قصفت قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر وT4 العسكريتين”.
وكان “الجيش الإسرائيلي” قد استهدف بتاريخ 21 آذار الجاري، قاعدتي “تدمر” و”T4″ السوريتين.
وقال المركز الإعلامي في تدمر حينها، إن إسرائيل استهدفت بثماني غارات برج مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة داخله، ومنطقة التليلة شرق مدينة تدمر، والقصر القطري غرب مدينة تدمر.
وبوتيرة شبه يومية، تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يودي بحياة مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.