خسر نادي برشلونة لقب كأس ملك إسبانيا بعد هزيمته أمام نادي فالنسيا بهدفين مقابل هدف وحيد ليحرم من إضافة لقب جديد لخزائن الفريق الكتالوني بعد خسارته الكبيرة أمام ليفربول بداية الشهر الحالي في دوري أبطال أوروبا.
وبدأت المباراة بحماس كبير من لاعبي فالنسيا وسجل كيفن غاميرو ورودريغو مورينو في الشوط الأول هدفين ليمنحا فالنسيا بقيادة مدربه مارسيلينو السيطرة على النهائي الذي أقيم في استاد “بنيتو فرمارين” في إشبيلية في ظل أجواء شديدة الحرارة.
وعانى برشلونة، الذي نال 30 لقباً للكأس المحلية وهو ما يشكل رقماً قياسياً، بدون الثنائي المصاب لويس سواريز وعثمان ديمبيلي لكن ليونيل ميسي أعاد الفريق إلى أجواء اللقاء بإنهائه الكرة في الشباك من مسافة قريبة.
وأضاع غونسالو غيديس فرصة ذهبية لفالنسيا في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الفريق تماسك ليفوز بأول لقب كبير له منذ نيله كأس الملك عام 2008.
وقال داني باريخو قائد فالنسيا: ”أنا في غاية السعادة لأن هذا لا يصدق بالنسبة لي ولعائلتي. ناد مثل فالنسيا يستحق المزيد من السعادة مثلما هو الحال الآن. لا تسعفني الكلمات. الأمر لا يصدق“.
وأضاف: ”صنعنا التاريخ في عام مهم حقاً. إنه عام المئوية (الخاصة بتأسيس النادي)“.
وأنهى فالنسيا في المركز الرابع بدوري الدرجة الأولى الإسباني عقب الأداء القوي الذي قدّمه في الدور الثاني من الموسم وبلوغه الدور نصف النهائي للدوري الأوروبي قبل أن ينهي موسماً رائعاً بالفوز بلقب الكأس.
وعلى النقيض، انهار موسم برشلونة في آخر أسبوعين بعد أن أضاع تقدّمه بثلاثة أهداف في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا ليخرج أمام ليفربول الإنكليزي قبل أن يضيع لقب كأس الملك من بين يديه.
وقال جيرارد بيكيه: ”فالنسيا يستحق البطولة كما كان العام جيداً بالنسبة لنا، كان عاماً جيداً عندما فزنا بلقب الدوري الإسباني لكن التوقعات كانت بخوض عام أفضل والأمر لم يكن كذلك في النهاية، الموسم انتهى بإحساس مرير لأنه كان بالإمكان أن نمر بفترة أفضل”.